منهج التربية الفنية لأولي إعدادي الفصل الدراسي الثاني

alostaz

المشرف العام
طاقم الإدارة
المشرف العام



" سورة يس ":
س- قال الله (تعالى): "أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ * إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ".
أ- ما معنى كل من: (سبحان - ملكوت)؟
ب- وضح معنى: "إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ".
ج- ( أ ) كلمة تنزيه وتعظيم - الملك الواسع التام.
(ب) يأمر بالشيء أمرًا واحدًا لا يحتاج إلى تكرار، إذا ما أراد الله أمرًا فإنما يقول له "كن" فيكون.
س- سُورَةُ (يس) فِيهَا مَا يَدُلُّ عَلَى قُدْرَةِ الله عَلَى البَعْثِ والحِسَابِ.
* اذْكُرِ الآيَاتِ الدَّالَّةَ عَلَى ذَلِكَ.
ج- قَال تَعَالَى:{وضرب لنا مثلاً ونسى خلقه قال من يحيى العظام وهى رميم * قل يحييها الذى أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم}.
س- قَالَ الله (تَعَالى): {إنَّ أَصْحَابَ الجَنَّة الْيَوْمَ فِى شُغلٍ فَاكِهُونَ* هُمْ وَأَزْوَاجُهُم فِى ظِلَالٍ عَلَى الأرَائِك مُتَّكِئُونَ* لَهُم فِيهَا فَاكِهَةٌ ولَهُم مَّا يَدعُونَ* سَلَامٌ قَوْلًا مِن رب رَحِيم}.
( أ ) هَاتِ: مَعْنَى (فِى شُغُلٍ فَاكِهُونَ)، والْمَقْصُود بـ (يَدَّعُونَ).
( ب ) عمَّن تتحدَّث الآياتُ؟
( جـ ) صِفْ تَكْرِيمَ الله للمُؤمِنينَ، كَمَا فَهِمْتَ مِنَ الآيَاتِ السَّابِقَةِ.
ج- ( أ ) مَعْنَى (فِى شُغُلٍ فَاكِهُونَ): أَى إنَّ أَصْحَابَ الجنَّةِ يَوْم القِيامَةِ فِى عَمَلٍ طَيبٍ، والْمَقْصُود بـ (يَدَّعُونَ): يَطْلُبون مِن خَيراتٍ.
( ب ) تَتَحَدَّثُ الآياتُ عَنِ المُؤْمِنِينَ الصَّادِقِينَ الإيمَانَ, وَمَا أَعَدَّ اللهُ لهُم مِن نَعيمٍ.
( جـ ) يُكرمُ الله المُؤْمِنينَ، بِأَنواعِ النّعِيم الَّتِى يَتَفَكَّهُونَ فِيهَا؛ فَأَصْحَابُ الجَنَّةِ هُمْ وَحَلَائلُهُمْ يَجْلِسُونَ عَلَى الأرَائِك مُتَّكئِينَ فِى مُتْعَةٍ وَلَذَّةٍ، لَهُمْ فِيهَا فَاكِهةٌ كَثِيرةٌ مُتَنَوِّعةٌ، وَلَهُمْ فَوْقَ ذَلِكَ جَمِيعُ مَا يَطْلُبونَهُ مِنْ مَطَالِبَ وَمَا يَتَمَنَّوْنَهُ مِنْ أُمْنِيَاتٍ، وَأَنَّ الله ــ تَعَالَى ــ يُسَلِّمُ عَلَيْهمْ بِوَاسِطَةِ المَلَائِكَةِ أو بِغَيْرِ وَاسِطَةٍ؛ مُبَالَغَةً فِى تَكْرِيمِهِمْ، وَذَلِكَ غَايَةُ مُتَمَنَّاهُمْ.
س- هَاتِ مِنَ الآيَاتِ القُرْآنِيَّةِ الكَرِيمَةِ فِى سُورة (يس)، مَا يُبَيِّنُ قُدْرَةَ الله (تَعَالى) عَلَى بَعْثِ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ.
ج- الآيَاتُ القُرْآنِيَّةُ الكَرِيمَةُ فِى سُورة (يس)، الَّتِى تُبَيِّنُ قُدْرَةَ الله (تَعَالى) عَلَى بَعْثِ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ هِىَ: {وَضَرَب لنَا مَثَلًا وَنَسِىَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِى الْعِظَامَ وَهِىَ رَميمٌ* قل يُحْيِيهَا الَّذِى أنشأها أوَّل مَرَّةٍ وَهُوَ بكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ * الَّذِى جَعَلَ لَكُم منَ الشَّجَرِ الأخْضَرِ نارًا فَإذَا أَنْتُم منْه توقِدُونَ* أَولَيْسَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَواتِ والأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الخَلَّاقُ العَلِيم* إِنَّما أَمْره إذَا أَرَاد شَيئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيكُونُ* فَسُبْحَانَ الَّذِى بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْءٍ وَإِلَيْه تُرْجَعُونَ}.
س- صِفْ أهْوَال القيامة، كما وضحتها سورة (يس).
ج- أهْوَالُ القِيَامَةِ كَمَا وَضَّحَتْهَا سُورَةُ (يس) هِىَ: فِى يَوْمِ القِيَامَةِ يَخْتِمُ الله عَلَى أفْوَاهِ الكَافِرِينَ فَلاَ تَنْطِقُ، وَلَكِنْ تَتَكَلَّمُ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعلُونَ فِى الدُّنْيَا مِنْ عِصْيَانٍ لله (تعالى)، وَمُخَالَفَةٍ لأوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ، وَيَذُوقُونَ فِى هَذَا اليَوْمِ حَرَّ جَهَنَّمَ.
" حكم النون والميم المشددتين ":
حدد فى الآيات الكريمة الآتية حرف النون، وحرف الميم المشددتين:
( أ ) قال الله تعالى: "ويتجنبها الأشقى * الذى يصلى النار الكبرى". "سورة الأعلى"
(ب) قال الله تعالى: "فأما اليتيم فلا تقهر". "سورة الضحى"
(جـ) قال الله تعالى: "فجعلهم كعصف مأكول". "سورة الفيل"
ج- ( أ ) كلمة "يتجنَّبها"، "النَّار": حرف النون مشدد.
(ب) كلمة "فأمَّا": حرف الميم مشدد.
(جـ) كلمة "مَّأكول": حرف الميم مشدد.
س- حَدِّدِ الحرْف الْمُشَدَّدَ فِيمَا يَلِى:
ج- قَال تَعَالَى:{هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعًا ثم استوى إلى السماء} «سورة البقرة:الآية (٩٢)»
ج-
* حرف اللام فى كلمة " الَّذى "
* حرف الميم فى كلمة " مَّا "
* حرف الميم فى كلمة " ثمَّ "
* حرف السين فى كلمة " السَّماء "
س- حَدِّدِ الحرْف الْمُشَدَّدَ فِيمَا يَلِى:
قال تعالى:{ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون} «سورة المطففين:الآية (٤)»
ج-
- حرف النون في كلمة "يظنُّ"
- حرف النون فى كلمة "أنَّهم"
- حرف الميم فى كلمة "مَّبعوثون"
"سورة الأحزاب":
س- وضح معانى الكلمات الآتية:
اتق - زاغت - البأس - حرج - الرجس - انتشروا - بهتانًا.
ج-
اتق: داوم على التقوى - زاغت: تحيرت - البأس: الحرب والقتال
حرج: ضيق - الرجس: الذنب - انتشروا: تفرقوا - بهتانًا: كذبًا
س- أيْنَ نَزَلَتْ (سُورَة الأحْزَابِ)؟
ج- المدينة.
س- اخْتَرْ لِكُلِّ كَلِمَةٍ فِى ( أ ) مَعْنَاهَا الْمُنَاسِبَ فِى ( ب ):
( أ ) أقْسطُ ــ ابْتُلِىَ ــ أشِحَّة ــ أُسْوَةٌ ــ نَحْبَه.
( ب ) اخْتُبِرَ ــ أَجَلَهُ ــ قُدْوَةٌ ــ أعْدَلُ ــ بُخَلَاء.
ج- أقْسطُ - أعْدَلُ
ابْتُلِىَ - اخْتُبِرَ
أشِحَّة - بُخَلَاء
أُسْوَةٌ - قُدْوَةٌ
نَحْبَه - أَجَلَهُ
س- لِمَاذَا سُمِّيتْ (سُورَة الأحْزَابِ) بهَذَا الاسْمِ؟
ج- سُمِّيت (سُورَة الأحْزَابِ) بهَذَا الاسْمِ: لأَنَّ المُشْركينَ تَحزَّبوا مِن كُلِّ جِهةٍ، فاجْتَمَعَ كُفَّارُ مكَّة، مَعَ غَطَفَان، وبَنى قُرَيْظَة، وَكُفارِ العَرب عَلَى حَرْبِ المُسْلِمِين، وَلَكِنَّ الله ردَّهُم مَهْزومِينَ، وَكَفَى الله المُؤمِنين القِتَالَ.
س- مَا مَصِيرُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عِنْدَ الله؟ وَمَا جَزَاءُ الْمؤْمِنِينَ، كَمَا تُوَضِّحهُ الآيَات الْكَرِيمَةُ؟
ج- مَصِيرُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عِنْدَ الله، هُوَ إدْخَالُهُمْ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا، لا يَجِدُون فِيهَا وَليًّا ولاَ نَصِيرًا يَنْصُرُهُمْ.
* أمَّا جَزَاءُ الْمُؤْمِنينَ كَمَا تُوَضِّحُهُ الآيَاتُ الكَرِيمَةُ، فَهُوَ أنَّ الله سَوْفَ يَتُوبُ عَلَيْهِمْ، وَيُدْخِلُهُمُ الجَنَّة، مُسْتَمْتِعِينَ بِمَا فِيهَا مِنْ نَعِيمٍ خالدِين بَاقِينَ فِيهَا أبدًا.



"الإيمان بالرسل، والاقتداء بهم":
س- أكمل ما يأتى:
"اصطفى الله "تعالى" ......... ، وأمر الناس بطاعتهم، و.......... بهم، فأما الذين سعدوا بمعاصرتهم فى حياتهم فإنهم .......... ما يرون من ......... ، و......... ، و.........".
ج- الرسل - الاقتداء - يتبعون - أعمالهم - أقوالهم - سلوكهم.
س- اذْكُرْ أسْمَاءَ عَشَرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ــ عَلَيهِمُ السَّلَامُ، وَرَدَتْ أسْمَاؤُهُمْ فِى القُرْآنِ الكَرِيمِ.
ج- آدم - نوح - إبراهيم - إسماعيل - إسحاق - يعقوب - يوسف - موسى - عيسى - محمد (صلى الله عليه وسلم).
س- ما المُهمَّة الَّتِى يَقُوم بِهَا الرُّسُلُ عَلَيْهِم السَّلَامُ؟ ومَا وَاجِبُ البَشَرِ نَحْوَهُمْ؟
ج- * المُهمَّة الَّتِى يَقُوم بِهَا الرُّسُل ــ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ــ هِىَ: الوَسَاطَةُ بينَ اللهِ وَعِبَادِهِ, وإرْشَادُهُمْ إِلَى أَنَّ اللهَ يتَّصفُ بِكُلِّ كَمَالٍ، وَيُبَيِّنُون لَهُمْ مَا فِى الآخِرَةِ مِنْ حِسَابٍ وَجَنَّةٍ وَنَارٍ، كَمَا أَنهَّمُ يُعَلِّمون النَّاسَ الأَخْلَاقَ الفَاضِلَةَ، والسُّلُوكَ القَوِيمَ، وَالعِبَادَات الَّتِى تُقَرِّبُهُمْ إِلَى اللهِ (تَعَالَى)، وَيُبَشِّرُونَ المُؤمِنِينَ الطَّائِعِينَ بِنَعِيم الْجَنَّةِ، وَيُنْذِرُون العُصَاةَ وَالكَافِرِينَ عِقَابَ اللهِ.
* وَوَاجِبُ البَشَرِ نَحْوَهُم: أَنْ يُصَدِّقُـوهُمْ فِيمَا أَخْبَرُوا بِهِ، وَيُحِبُّوهُمْ وَيَحتَرِمُوهُم، وَيَتَّبِعُوا مَا جَاءُوا بِهِ، وَيُسَاعِدُوهُمْ عَلَى أَدَاءِ رِسَالَاتِهِمْ بِكُلِّ مَا يَسْتَطِيعُونَ.
س- بِمَ سَيَحْتَجُّ الْكَافِرُون يَوْمَ القيامَةِ؟ وكَيْفَ أبْطَلَ الله حُجَّتَهُمْ؟
ج- * سَيَحْتَجُّ الْكَافِرُون يَوْمَ الْقِيَامَةِ بأن اللهَ لَوْ أرْسَلَ إلَيْهِمْ رُسُلًا يُعَلِّمُونَهُمْ طَاعَةَ الله لمَا كانُوا أصْحَابَ الجَحِيمِ.
* وقَدْ أبْطَلَ الله حُجَّتَهُمْ بأن أرْسَلَ إليْهِمْ رُسلًا مُبشرِين، ومُنْذِرين.
"الرسالة الخاتمة":
س- قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": "مثلى ومثل الأنبياء من قبلى كمثل رجل بنى بيتًا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة فجعل الناس يطوفون ويعجبون له، ويقولون........".
( أ ) لماذا ضرب رسول الله "صلى الله عليه وسلم" مثله ومثل الأنبياء قبله؟
(ب) بم صور الرسول "صلى الله عليه وسلم" نفسه فى هذا الحديث؟
(جـ) كيف نستدل من الحديث الشريف على أن سيدنا محمدًا خاتم الأنبياء؟
( د ) أكمل الحديث الشريف.
ج- ( أ ) لتوضيح المعنى.
(ب) باللبنة التى يكمل بها البناء.
(جـ) قوله "صلى الله عليه وسلم": "جئت فختمت الأنبياء".
( د ) "لولا موضع اللبنة، فقال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": أنا موضع اللبنة، جئت فختمت الأنبياء".
س- مَا اسْمُ النَّبِىِّ الَّذِى جَاء قَبْلَ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ"صلى الله عليه وسلم" مُبَاشَرَةً؟ ومَا اسْمُ الكِتَابِ الَّذِى أُنْزِلَ عَليْهِ؟
ج- عيسى عليه السلام - الإنجيل.
س- مَا دَوْرُ الرُّسُلِ فِى العَلَاقاَتِ الاجْتِمَاعِيَّةِ بَيْنَ النَّاسِ؟
ج- دَوْرُ الرُّسُلِ ــ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ــ فِى العَلَاقَاتِ الاجْتِمَاعِيَّةِ بَيْنَ النَّاسِ أنَّهُمْ يُرْشِدُونَهُمْ إلَى حُبِّ بَعْضِهِمْ بَعْضًا، والتَّعَاوُنِ بَيْنَهُمْ، والتَّكَافُلِ بَيْنَ الأغْنِيَاءِ والفُقَـــرَاءِ، مِمَّا يَنْعَكِسُ عَلَى الْمُجْتَمَعِ بالتَّرَابُطِ والتآلُفِ والقُوَّةِ، وَفِى ذَلِكَ صَلَاحُ الْمُجْتَمَعِ.
س- كَيْفَ صَوَّرَ الرَّسُولُ "صلى الله عليه وسلم" رِسَالَتهُ الْخَاتِمَة؟ دَلِّلْ عَلَى مَا تَقُولُ بِمَا حَفِظْتَ مِنَ الْحَدِيثِ.
ج- صَوَّرَ الرَّسُولُ "صلى الله عليه وسلم" رِسَالَتهُ الْخَاتِمَة بِأنَّهَا كَمَالٌ لِلْبِنَاء الرَّسُولِىِّ، فَقَدْ ذَكَرَ الرَّسُولُ "صلى الله عليه وسلم" أنَّ مَثَلَهُ وَمَثَلَ الأنْبيَاءِ قَبْلَهُ كَمَثَل رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا مُتَكَامِلاً جَمِيلاً، وَيَنْقُصُهُ لَبِنَةٌ، فَيَمُرُّ النَّاسُ عَلَى هَذَا البَيْتِ فَيَتَعَجَّبُونَ مِنْهُ وَمِنْ جَمَالِهِ، وَيَشْعُرُونَ بِأنَّهُ يَنْقُصُهُ لَبِنَةٌ، وَهَذهِ اللَّبِنَةُ هِىَ رِسَالَةُ النَّبِىِّ "صلى الله عليه وسلم"؛ حيث قال "صلى الله عليه وسلم": «مَثَلِى وَمَثَلُ الأنْبيَاءِ مِنْ قَبْلِى، كَمَثَلِ رَجُل بَنَى بَيتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمله إلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُون وَيَعْجبون لَهُ، وَيَقُولُونَ: هَلّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَة؛ قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيينَ».
س- مَا أهَمُّ مَسْئُولِيَّاتِ الرَّسُولِ "صلى الله عليه وسلم"؟ وَلِمَاذَا شَبَّهَتِ الآيَاتُ الرَّسُولَ "صلى الله عليه وسلم" بالسِّراجِ الْمُنِيرِ؟
ج- * أهَمُّ مَسْئُولِيَّاتِ الرَّسُولِ "صلى الله عليه وسلم"  أنَّ الله (تعالى) أرْسَلَهُ شَاهِدًا عَلَى قَوْمِهِ، وَمُبَشِّرًا الْمُطِيعِينَ بِالثَّوَابِ، وَمُنْذِرًا العُصَاةَ بالعقَابِ فِى الْجَحِيمِ، وَدَاعِيًا إلَى الله بِإذْنِهِ، وَقُدْوَةً يَقْتَدِى بِهِ النَّاسُ فِى أخْلَاقِهِ، وَسُلُوكِهِ.
* شَبَّهَتِ الآيَاتُ الرَّسُولَ "صلى الله عليه وسلم" بالسِّراجِ الْمُنِيرِ لأنَّهُ يَهْدِى النَّاس إلَى طَرِيقِ الحقِّ والْخَيْرِ والسَّلاَمَةِ، كَمَا يَهْدِى الْمِصْبَاحُ الْمُنِيرُ النَّاس بِنُورِه ، فَلاَ يَضِلُّونَ الطَّرِيقَ، وَيَكُونُونَ فِى أمْنٍ.



"الإنسان والماء":
س- كيف نفيد من الماء استخراج الطاقة الكهربائية؟ وما أهم فوائد هذه الطاقة؟
ج- نستفيد من اندفاع المياه فى توليد الكهرباء - تشغيل الآلات وإدارة المحركات وإنارة المنازل والأجهزة المنزلية وغير ذلك...
س- ما فَائِدَةُ الْمَاءِ فِى الْحَيَاةِ؟
ج- فَائِدَةُ الْمَاءِ فِى الْحَيَاةِ أنَّهُ يَدْخُلُ فِى جَمِيعِ صُوَرِ الْحَيَاةِ عَلَى الأرْض وَلَهُ قُدْرَةٌ عَلَى إذَابَةِ كَثِيرٍ مِنَ الْمَوادِّ، كَمَا أنَّهُ يَشْرَبُ مِنْهُ الإنْسَانُ وَالحَيَوانُ والنَّبَاتُ والطَّيْرُ وَكُلُّ كَائِنٍ حَىٍّ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ، وَنَسْتَخْرِجُ مِنَ الْبَحْرِ لَحْمًا طَرِيًّا، وكَذَلِكَ نَسْتَخْرِجُ مِنْهُ اللُّؤلُؤَ وَالْمَرجَانَ، وَنَسْتَفِيدُ مِنَ انْدِفَاعِ الْمِيَاهِ فِى تَوْلِيدِ الكَهْربَاءِ، وَنَسْتَفِيدُ أيْضًا مِنَ الْمَاءِ بِاسْتِخْدَامِهِ فِى الانْتِقَالِ بِالسُّفُنِ وَالْمَرَاكِبِ، كَمَا أنَّ البِحَارَ تُنْتِجُ أنْوَاعًا كَثِيرَةً مِنَ الغِذَاءِ.
س- كَيْفَ سَقَانَا الله مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ مَاءً عَذْبًا سَائِغًا؟
ج- سَقَانَا الله (تعالى) مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ مَاءً عَذْبًا سائغًا، فَالْمُسَطَّحَاتُ الْمَائِيَّةُ الوَاسِعَةُ تُتِيحُ لِلشَّمْسِ أنْ تُبَخِّرَهَا بِحَرَارَتِهَـا؛ فَتَتَكَوَّنَ السُّحُبُ، فَتَسُوقَهَـا الرِّيَاحُ إلَى حَيْثُ يَشَاءُ الله (تعالى)، فَيَنْزِلَ مِنَ السَّحَابِ مَاءٌ عَذْبٌ سائغٌ شَرَابُهُ.
س- لِمَاذَا تَتَصَارَعُ الدُّولُ حَوْلَ الْمَاءِ؟
ج- تَتَصَارَعُ الدُّولُ حَوْلَ الْمَـاءِ؛ لِقِـلَّةِ مَصَادِرِ الْمَـاءِ الْعَذْبِ، الَّذِى لَهُ فَوَائِدُ اقْتِصَـادِيَّةٌ كَبِيرَةٌ، فَهُوَ الَّذِى يُنْبِتُ الله (تعالى) بِهِ النَّبَـاتَ، وَيُحْيِى به الأرْضَ والنَّاسَ، كَمَا أنَّ الْمُسَـطَّحَاتِ الْمَـائِيَّةَ المِلْحَةَ غَنِيَّةٌ بِمَا فِيهَا مِنْ أسْمَاكٍ، وَلُؤْلُؤٍ، وَمَرْجَان.

"الإنسان والهواء":
س- أكمل ما يأتى:
جعل الله للهواء استخدامات شتى، نراها ونستفيد منها، فإنه (تعالى) يرسل الهواء بـ ............... معلوم، فينقل حبوب ........... بين ............. فتثمر.
ج- قدر - اللقاح - النباتات.
س- أكمل ما يأتى:
الهواء يدير ................ توليد ............، ويجري ........... الضخمة، التى تشبه ............ على سطح .................
ج- آلات - الكهرباء - المراكب - الجبال - الماء.
س- أكمل ما يأتى:
الهواء يحمل ......... العملاقة، التى تنقل المسافرين و..............، يحمل ............. الحربية لـ ......... البلاد.
ج- الطائرات - البضائع - الطائرات - حماية.
س- مِنْ خِلَالِ فَهْمكَ الدرسَ اسْتَنْتَجِ الأَخطَارَ الَّتِى يَحْمِينَا الهواءُ مِنْهَا.
ج- الأخْطَارُ الَّتِى يَحْمِينَا الهَوَاءُ مِنْهَا: أنَّهُ بِمَثَابَةِ دِرْعٍ يُحَصِّنُ الأرْضَ مِنْ أخْطَارِ أشِعَّةِ الشَّمْسِ الْمُهْلِكَةِ، وَالأخْطَارِ الَّتِى تَتَسَاقطُ عَلَيْها مِنَ الْفَضَاءِ الْخَارِجِىِّ.
كَمَا تَحْمِى الأرْضَ أيْضًا مِنْ بُرُودَةِ الْفَضَاءِ الْخَارِجِىِّ، وَتَحْفَظُ لَهَا الدِّفْءَ الذِى تَنْشُرُهُ الشَّمْسُ.
س- عَلِّلْ: لا يَتَبَدَّدُ الهَوَاءُ فِى الْفَضَاءِ الْخَارِجِىِّ.
ج- لاَ يَتَبَدَّدُ الهَوَاءُ فِى الْفَضَاءِ الْخَارِجِىِّ بِفَضْلِ جَاذِبِيَّةِ الأرْضِ، وَبِذَلِكَ يَدُورُ حَوْلَهَا، وَيَظَلُّ مُلْتَصِقًا بِهَا.
س- اذكر اسْتَخْدَامَاتِ للْهَوَاءِ.
ج- مِن اسْتِخْدامَات الْهَوَاء، نَقْلُ حُبُوب اللقَاحِ بَيْنَ النَّباتَات، فَتُثْمِرُ وتَنْتَشِر مِنْ مَكَانٍ إلى آخَر، وإدارة آلات تَوْليد الكهرباءِ، ويُجْرى الْمَراكِبَ الضَّخْمَةَ عَلَى سَطْحِ الماءِ، وحَمْلُ الطَّائرات العملاقَةِ الْتَى تَحْمِلُ البَضَائع والْمُسَافِرِينَ، والطائِرات الْحَرْبِيَّة لحمايَةِ الْبِلَاد ... إلخ.
س- قَالَ الله (تَعَالَى): {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أنْتُمْ لَهُ بِخَاِنِينَ}. «سورة الحجر ــ الآية: ٢٢»
* مَا النِّعْمَةُ الَّتِى تَذْكُرُهَا الآيَةُ؟ ومَا عَلاَقَتُهَا بِالهَوَاءِ؟
ج- النِّعْمَةُ الَّتِى تَذْكُرُهَا الآيَةُ هِىَ أنَّ الرِّيَاحَ تَحْمِلُ حُبُوبَ اللِّقَاِح الَّتِى تُلَقِّحُ النَّبَاتَ فَيُثْمِرُ، وَكَذَلِكَ تُثِيرُ السَّحَابَ، وَتَدْفَعُهُ مِنْ مَكَانٍ إلَى مَكَانٍ، فَيَنْزِلُ الْمَطَرُ الَّذِى يُحْيِى بِهِ الله (تعالى) الأَرْضَ، وَينْبِتُ بِهِ الزَّرْعَ وَالشَّجَرَ.
س- حَدَّد الرَّسُولُ "صلى الله عليه وسلم" نَوْعَيْنِ مِنَ الرِّيَاحِ. وَضِّحْهُمَا.
ج- النَّوْعَـانِ اللَّذَانِ حَدَّدَهُمَا الرَّسُـولُ "صلى الله عليه وسلم" هُمَا: الصَّبَا فِـى الخَـيْرِ، والنُّصْرَةِ للصَّالِحِينَ، والدَّبُور لإهْلَاكِ الْمُفْسِدِينَ الضَّالِّينَ.


"الزكاة":
س- لماذا فرض الله (تعالى) الزكاة على المسلمين؟
ج- * تطهير المال مما قد يشوبه من شبهة.
* نشر الحب والألفة بين المسلمين بطبقاتهم المختلفة.
* اطمئنان الفقراء بالحصول على حقهم فلا يطمعون فى الاستيلاء على أموال الأغنياء بطرق غير مشروعة.
* امتحان أصحاب الأموال للتفريق بين المطيع والعاصى.
* تطهير النفس الإنسانية من البخل وشكر الله على نعمه.
س-اذكر أَنوَاعَ الزَّكَاةِ.
ج- الذهب والفضة, الزروع والثمار, التجارة, الغنم والماعز والبقر.
س- مَا حُكْمُ الزَّكَاةِ؟ وَعَلَى مَنْ فُرِضَتْ؟
ج- * حُكْمُ الزَّكَاةِ: هِىَ الرُّكْنُ الثَّالِثُ مِنْ أرْكَانِ الإِسْلاَمِ الخَمْسَةِ.
* فُرِضَتْ عَلَى القَادِرِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
س- مِنْ أىِّ شَىْءٍ يُخْرِجُ الْمُسْلِمُ الزَّكَاةَ؟
ج- يُخْرِجُ الْمُسْلِمُ الزَّكَاةَ مِنَ النَّقْدَيْنِ (الذَّهَبِ والفِضَّةِ)، ومِنَ الزروعِ وَالثِّمَارِ، والتِّجَارَةِ، والغَنَمِ والْمَاعِزِ والبَقَرِ.
س- قَالَ الله (تَعَالَى):{وَلاَ تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أن تُغْمِضُوا فِيهِ}.«سورة البقرة ــ جزء من الآية ٢٦٧»
( أ ) مَعْنَى «تَيَمَّمُوا»: (اعْتَمِدُوا ــ اقْصِدُوا ــ تَصَرَّفُوا). اخْتَرِ الصَّحِيحَ.
( ب ) مَتَى يَكُونُ المُزَكِّى صَادِقَ النَّفْسِ عِنْدَ إِخْرَاجِ الزَّكَاةِ؟
ج-
( أ ) مَعْنَى (تَيَمَّمُوا): اقْصِدُوا.
( ب ) يَكُونُ المُزَكِّى صَادِقَ النَّفْسِ عِنْدَ إِخْرَاجِ الزَّكَاةِ إذا أَخْرَجَ الزَّكَاةَ مِـنْ أفْضَلِ مَا كَسَبَهُ مِنْ أعْمَالِ يَدَيْهِ، ومِمَّا أَخْرَجَهُ الله (تعَالى) لَهُ مِنَ الأرْضِ، وبِنَفْسٍ رَاضِيَةٍ.
"غزوة خيبر - علي بن أبي طالب":
س- "خذ الراية، فامض حتى يفتح الله عليك".
* من قائل هذه العبارة؟ وإلى من أعطى الراية؟
ج- رسول الله "صلى الله عليه وسلم" - على بن أبى طالب.
س- مَنْ حَمَلَ الرَّايَةَ بَعْدَ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ "رضى الله عنه" لِفَتْحِ خَيْبَرَ؟
ج- على بن أبى طالب "رضى الله عنه"
س- ما هي أسباب غزوة خبير؟
ج- أَسْبَابُ غَزْوَةِ خَيِبْرَ أَنَّ يَهُودَ خَيْبَرَ حَرَّضُوا الأحْزَابَ، وَتَحَالَفُوا مَعَ الأعْرَابِ ضِدَّ الْمُسْلِمِينَ؛ حَتَّى أصْبَحَتْ خَيْبَرُ مَلاَذًا وَمَلْجَأً لِمُدَبِّرِى الفِتَنِ ضِدَّ الْمُسْلِمِينَ.
س- حَمَلَ رَايَةَ الْمُسْلِمِينَ فِى اليَوْمِ الأوَّلِ أحَدُ الصَّحَابَةِ، وَحَمَلَهَا فِى اليَوْمِ الثَّانِى صَحَابِىٌّ آخَرُ.. فَمَنْ هُمَا؟ ومَاذَا فَعَلا؟
ج- حَمَـلَ رَايَـةَ الْمُسْلِمِيـنَ فِى اليَوْمِ الأوَّلِ لِغَـــزْوِ خَيْبَــرَ أبُـو بَكْـرٍ الصِّدِّيقُ"رضى الله عنه"، وَحَمَلَهَا فِى اليَوْمِ الثَّانِى عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ"رضى الله عنه"، وَقَدِ ارتَدَّتْ كَتِيبَتَاهُمَا أمَامَ حُصُونِ خَيْبَرَ الحَصِينَةِ.
س- مَا الحَدِيثُ الَّذِى قَالَهُ الرَّسُولُ "صلى الله عليه وسلم" إيذَانًا بِفَتْحِ خَيْبَرَ؟
ج- الحَدِيثُ الَّذِى قَالَهُ الرَّسُولُ "صلى الله عليه وسلم" إيذَانًا بِفَتْحِ خَيْبَرَ:
«لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلاً يُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ الله وَرَسُولُهُ، يَفْتَحُ الله عَلَى يَدَيْهِ».
س- قَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ"رضى الله عنه": «مَا تَمَنَّيْتُ الإِمَارَةَ قَطُّ إِلَّا ذَلِكَ اليَوْمَ».
اذْكُرِ الْمُنَاسَبَةَ.
ج- الْمُنَاسَبَةُ الَّتِى قَالَ فِيهَا عُمَرُ"رضى الله عنه": «مَا تَمَنَّيْتُ الإِمَارَةَ قَطُّ إِلَّا ذَلِكَ اليَوْمَ »، هِىَ أنَّ رَسُولَ الله "صلى الله عليه وسلم" قَالَ: «لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلاً يُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ وَيُحبه الله ورسُولُه، يَفْتح الله عَلَى يَديه»فَتَمنَّى عُمَر "رضى الله عنه" أَن يكُون هُو ذَلك الرَّجلَ، رَجَاءَ أن يَكونَ هُو مَنْ يُحبه الله وَرسُولُه.
س- لِمَاذَا بَاتَ سَيِّدُنَا عَلِىٌّ"رضى الله عنه"فِى فِرَاشِ النَّبِىِّ "صلى الله عليه وسلم" لَيْلَةَ الهِجْرَةِ؟
ج- بَاتَ سَيِّدُنَا عَلِىٌّ"رضى الله عنه"فِى فِرَاشِ النَّبِىِّ "صلى الله عليه وسلم" لَيْلَةَ الهِجْرَةِ بَعْدَ خُرُوجِ النَّبِىِّ "صلى الله عليه وسلم" لِلْهِجْرَةِ؛ حَتَّى يَخْدَعَ الكُفَّارَ الوَاقِفِينَ أمَامَ بَيْتِ الرَّسُولِ "صلى الله عليه وسلم" لِقَتْلِهِ.
س- لِمَ تَخَلَّفَ سَيِّدُنَا عَلِىٌّ"رضى الله عنه"عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ؟
ج- تَخَلَّفَ سَيِّدُنَا عَلِىٌّ"رضى الله عنه"عَنْ غَزْوَةِ تَبُـوكَ؛ لأَنَّ الرَّسُـولَ "صلى الله عليه وسلم" أَمَـرَهُ بِـأَنْ يُقِيـمَ بِالْمَدِينَةِ لِيُدَافِعَ عَنْهَا، وَيَحْمِىَ الضُّعَفَاءَ فِيهَا.
س- عَلِّلْ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَتْرُكُونَ أمْوَالَهُمْ أمَانَةً عِنْدَ رَسُولِ الله "صلى الله عليه وسلم".
ج- كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَتْرُكُونَ أمْوَالَهُمْ أمَانَةً عِنْدَ رَسُولِ الله "صلى الله عليه وسلم"؛ لأنَّهُ كَانَ مَشْهُورًا بِالأمَانَةِ والصِّدْقِ.

"فتح مكة - خالد بن الوليد":
س- لماذا ذهب أبو سفيان إلى الرسول "صلى الله عليه وسلم" بعد أن نقضت قريش العهد؟ وهل نجح فى مهمته؟
ج- لكى يجدد العهد - لا لم ينجح.
س- اسْتَنْتِجْ أَسْبَاب فَتْحِ مَكَّةَ، مُحَدِّدًا نَتَائجَ نَقْضِ قُرَيْشٍ لِعُهُودِهَا.
ج- * مِنْ أَسْبَابِ فَتْحِ مَكَّةَ أنَّ قُرَيْشًا نَقَضَتْ عَهْدَهَا مَعَ الرَّسُولِ "صلى الله عليه وسلم"، بأنْ أمَدَّتْ (بَنِى بَكْرٍ ) بِالمَالِ والسِّلاحِ، واشْتَرَكَتْ مَعَهَا فِى الغَارَةِ عَلَى (خُزَاعَةَ) الَّتِى دَخَلَتْ بَعْدَ صُلْحِ الحُدَيْبِيَةِ فِى حِلْفِ رَسُولِ الله "صلى الله عليه وسلم".
* ونَتِيجَةُ نَقْض قُرَيْش لِعُهُودِهَا النَّدَمُ.
س- مَا سَبَبُ كِتْمَانِ الرَّسُولِ "صلى الله عليه وسلم" خَبَرَ تَحَرُّكَاتِ الجَيْشِ الإِسْلاَمِى؟
ج- كَتَمَ الرَّسُولُ "صلى الله عليه وسلم" خَبَرَ تَحَرُّكَاتِ الجَيْشِ الإِسْلاَمِى؛ حَتَّى لاَ تَعْلَمَ قُرَيْشٌ شَيْئًا عَنْ تَحَرُّكَاتِ جَيْشِ الْمُسْلِمِينَ؛ فَتَسْتَعِدَّ لِمُلاَقَاتِهِ، وَبِذَلِكَ تُفَاجأُ قُرَيْشٌ، وَتُؤخَذُ عَلى غِرَّةٍ، وَهَذَا مَا حَدَثَ.
س- مَن القَائِلُ:
( أ  ) لَقَدْ أصْبَحَ مُلْكُ ابنِ أَخيكَ عظيمًا؟
( ب ) اذْهَبُوا فَأنتُم الطُّلَقَاءُ؟
( جـ ) هَأنذا أَمُوتُ عَلَى فِرَاشِى، كَمَا يَمُوتُ الْبَعِير، فَلَا نَامَتْ أَعْين الْجُبَنَاء؟
ج-
( أ  ) قائِلُ: «لَقَدْ أصْبَحَ مُلْكُ ابنِ أَخيكَ عظيمًا»: هُوَ أبو سُفْيَان "رضى الله عنه".
( ب ) قائِلُ: «اذْهَبُوا فَأنتُم الطُّلَقَاءُ»: هُوَ الرسول "صلى الله عليه وسلم".
( جـ ) قائِلُ: «هَأنذا أَمُوتُ عَلَى فِرَاشِى، كَمَا يَمُوتُ الْبَعِير، فَلَا نَامَتْ أَعْين الْجُبَنَاء»: هُوَ خالد بن الوليد"رضى الله عنه".
س- تَحَدَّثْ عَنْ أثَرِ عَفْوِ رَسُولِ الله "صلى الله عليه وسلم" عَنْ أهْلِ مَكَّةَ.
ج- أَثَـرُ عَفْوِ رَسُولِ الله "صلى الله عليه وسلم" عَنْ أهْـلِ مَكَّـةَ أنْ دَخَـلَ أهْـلُ مَكَّـةَ فِى دِينِ الله أَفْوَاجًا، عَنْ رَغْبَةٍ وَمَحَبَّةٍ، وَأَصْبَحُوا جُنُودَ الإسْلاَمِ، يُدَافِعُونَ عَنْهُ، وَيَبْذُلُونَ أَرْوَاحَهُمْ لإِعْلاَءِ كَلِمَةِ الله (تعَالى).
س- لِمَاذَا كَانَ خَالِدٌ رَجُلَ الحَرْبِ؟ وَلِمَاذَا سُمِّىَ سَيْفَ الله الْمَسْلُولَ؟
ج-
* كَانَ خَالِدٌ رَجُلَ الحَرْبِ؛ لِجُرْأَتِهِ، وَشَجَاعَتِهِ، وَعَبْقَرِيَّتِهِ فِى قِيَادَةِ الجُيُوشِ وَإِدَارَةِ الْمَعَارِكِ.
* وَقَدْ سُمِّىَ سَيْفَ الله الْمَسْلُولَ؛ لأنَّهُ أَنْقَذَ الْمُسْلِمِينَ فِى غَزْوَةِ مُؤْتَةَ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ الله "صلى الله عليه وسلم" سَيْفَ الله الْمَسْلُولَ فَصَارَتْ لَقَبًا لَهُ.
س- مَتَى وَقَعَتْ مَعْرَكَةُ اليَرْمُوكِ؟ وَمَا نَتَائِجُهَا؟
ج-
* وَقَعَتْ مَعْرَكَةُ اليَرْمُوكِ فِى عَهْدِ سَيِّدِنَا أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ"رضى الله عنه"، بَعْدَ الانْتِصَارِ عَلَى الفُرْسِ.
* وَمِنْ نَتَائِجِهَا انْتِصَارُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الرُّومِ؛ فَقَتَلُوا مِنْهُمْ مِائَةً وَخَمْسينَ ألْفًا.


الفصل الخامس : أول مولود للمهاجرين
س- "رجعوا بعبد الله إلى أمه أسماء فى الدار التى نزلت بها، وقد امتلأت بنساء المهاجرين والأنصار، وهن يرددن الأناشيد، ويرفعن أصواتهن علامة الفرح والسرور".
( أ ) ما مفرد كل من: (الأناشيد - أصوات)؟ وما عكس: (الفرح)؟
(ب) ما مظاهر الفرح والسرور بعبد الله بن الزبير "رضى الله عنهما"؟
(جـ) علام يدل حضور النساء من المهاجرات ونساء الأنصار إلى بيت أسماء "رضى الله عنها"؟
( أ ) النشيد - صوت - الحزن.
(ب) سجد المسلمون شكرًا لله وهللوا، وامتلأت دار أسماء بنساء المهاجرين والأنصار وهن يرددن الأناشيد ويرفعن أصواتهن علامة الفرح والسرور، وحمل الأنصار الهدايا والأطعمة إلى بيت أسماء.
(جـ) يدل على أن رابطة الإيمان أقوى من أى رابطة أخرى، فالجميع أهل فى الله وأحباء فى الله، وتدل على قوة التلاحم والأخوة بين المسلمين فى المدينة المنورة آنذاك.
س- «أسْرَعَ الزُّبَيْرُ يَطْوِى الأرْضَ طَيًّا مُتَّجِهًا إلَى يَثْرِبَ؛ لِيُشَارِكَ فِى ثَوَابِ الهِجْرَةِ إلَى الله تعالى، وَلِيَسْتَقْبِلَ زَوْجَتَهُ بَعْدَ طُولِ غِيَابٍ، وَكُلُّهُ شَوْقٌ لِهَذَا اللِّقَاء».
* مَا مَعْنَى: (يَطْوِى الأرْضَ طَيًّا)؟ وَعَلامَ تَدُل هَذِهِ الجُملَةُ؟
ج- مَعْنَى (يَطْوِى الأرْضَ طَيًّا): يَجِدُّ ويُسْرعُ فِى سَيْرِهِ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى شَوْقِهِ وَاهْتِمَامِهِ بِالهِجْرَةِ إلَى يَثْربَ.
س- «سَجَدَ المُسْلِمُونَ شُكْرًا لله وَهَلَّلُوا، فَهَذَا أَوَّلُ مَوْلُودٍ يُولَدُ لِلْمُهَاجِرِينَ فِى المَدِينَةِ، وَهَنَّأَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَانْتَشَرَ الخَبَرُ فِى أَرْجَاءِ المَدِينَةِ».
(  أ   ) ضَعْ عَلاَمَةَ (✓) أَمَامَ التَّعبِيرِ الصَّحِيحِ فَقَطْ:
١ ــ فَرحَ المُسْلِمونَ بالموْلودِ؛ لأَنَّهُ ذكَرٌ، وَهُمْ يَكْرَهُونَ البنَات.
٢ ــ فَرِحَ المسلمونَ بالموْلودِ؛ لأَنَّهُ سَيَزِيدُ عَدَدُهُمْ.
٣ ــ فَرِحَ المسلمونَ بالموْلودِ؛ لأَنَّهُ قَضَى عَلَى شائِعَاتِ اليَهُودِ.
٤ ــ فَرِحَ المسلمونَ بالموْلودِ؛ لأَنَّهُمْ يُحِبُّونَ أَسْمَاءَ والزُّبَيْرَ.
( ب ) مَا مَعْنَى: (هَلَّلُوا ــ أَرْجَاءِ)؟ ومَا مُفْرَدُ: (مُهَاجِرِينَ)؟
( جـ ) مَا الَّذِى تُفِيدُهُ عِبَارَةُ: «سجدَ المُسْلِمُونَ شُكْرًا لله»؟
ج-
(  أ   ) ٣ ــ فَرِحَ المُسْلمونَ بالمَوْلُودِ؛ لأنَّهُ قَضَى عَلَى شائِعَاتِ اليَهُودِ. (✓)
( ب ) * مَعْنَى: (هَلَّلُوا): قَالُوا: «لاَ إلهَ إلَّا الله» .
* مَعْنَى: (أَرْجَاءِ): نَوَاحٍ.
* مُفْرَدُ: (مُهَاجِرِينَ): مُهَاجِر.
( جـ ) تُفِيدُ عِبَارَةُ «سجدَ المُسْلِمُونَ شُكْرًا لله»، فَرحَ الْمُسْلِمينَ بِمَا أَنْعَمَ الله بِهِ عَلَيْهِمْ مِنْ وِلادَةِ أَسْمَاءَ "رضى الله عنها" لابْنِهَا، مِمَّا قَضَى عَلَى شائِعَاتِ اليَهُودِ وَخُرَافَاتِهِمْ، بِأَنَّهُمْ سَحَرُوا للمسلمينَ، حَتَّى لاَ يُولَدَ لَهُمْ مَوْلُودٌ فِى الْمَدينَةِ.
س- «حَمَلَ الأنصَارُ الهَدَايَا والأطْعِمَةَ إلَى بَيْتِ أسْمَاءَ "رضى الله عنها" ».
( أ ) مَنِ الأنْصَارُ؟ وَمَا سَبَبُ تَسْمِيَتِهِمْ بِهَذَا الاسْم؟
( ب ) لِمَاذَا خَصَّ الكَاتِبُ الأنْصَارَ بِحَمْلِ الهَدَايَا، وَلَمْ يَذْكُرِ الْمُهَاجِرينَ؟
ج-
( أ ) * الأنْصَــارُ هُمْ: أَهْـلُ الْمَدِينَـةِ مِنَ الأَوْسِ والْخَـزْرَج، الَّذِينَ أَسْلَمُـوا مَعَ رسُولِ الله.
* وسبَبُ تَسْمِيَتِهِـمْ بِهَـذَا الاسْم: أَنَّهُمْ نَصَـرُوا الرَّسُول والْمُسْلِمِينَ، وآوَوْهُمْ مَعَهُمْ فِى الْمَدِينَةِ .
( ب ) خَصَّ الكَاتبُ الأنْصَارَ بِحَمْلِ الهَدَايَا، وَلَمْ يَذْكُرِ الْمُهَاجِرِينَ؛ لأَنَّ الْمُهَاجِرِينَ لَمْ يكُنْ لَهُمْ مَالٌ يُهْدُونَ مِنْهُ إلَى أَسْمَاءَ رضى الله عنها، ولكِنَّ الأنْصَارَ كانُوا مُستقرِّينَ، وَلَدَيْهِمُ الْمَالُ الَّذِى أَشْرَكُوا الْمُهَاجِرِينَ مَعَهُمْ فِيهِ؛ وَلِيُبَيِّنَ كَذَلِكَ مَدَى الْمحَبَّةِ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ.
الفصل السادس : حياة جديدة
س- "هى أم أنجبت البنين والبنات، وقامت بتربية الجميع على أفضل ما تكون التربية، لتقدم للوطن زادًا بشريًّا وللدين علماء وأبطالاً رفعوا رايته، وعملوا على رفعته وتقدمه".
( أ ) ما معنى: (زادًا)؟ وما المقصود بـ (رفعوا رايته)؟
(ب) اذكر اسم ولد، واسم بنت من أولاد السيدة أسماء.
(جـ) كيف ربت أسماء أولادها؟ ولماذا؟
( د ) اذكر اسم بطل من أبناء أسماء، واسم عالم من أبنائها.
(هـ) كيف تقتدى الأمهات الآن بالسيدة أسماء؟
( أ ) ما يكتسبه الإنسان من خير أو شر - أعلنوه وجاهروا به.
(ب) عبد الله بن الزبير - عائشة بنت الزبير.
(جـ) ربتهم على تعاليم الدين الإسلامى وعلى التمسك بمبادئه القويمة وعلى الإخلاص لله ولرسوله "صلى الله عليه وسلم" والجهاد فى سبيله وعلى الشجاعة، وربتهم كذلك ليكونوا فى الصفوف الأولى مع المجاهدين.
( د ) عبد الله بن الزبير - عروة بن الزبير.
(هـ) تقتدى الأمهات الآن بالسيدة أسماء بتربية أولادهن كما ربت أسماء أولادها، كما هو موضح فى (جـ).
س- «كَانَتْ أَسْمَاءُ تعلفُ الفرَسَ، فتدُقُّ لَهُ النَّوَى وتُؤَكِّلُهُ، فتكفِى الزبيرَ مَئُونَتَهُ، وَتَسْقِيهِ الْمَاءَ، وَتَخْرِزُ غرْبَهُ، وتَعْجِنُ الدَّقِيقَ، وَلَمْ تَكُنْ تُحْسِنُ العَجْنَ والخَبْزَ».
( أ ) قَامَتْ أَسْمَاءُ بِوَاجِبِهَا كامْرَأَةٍ، ثُمَّ أدَّتْ بَعْضَ أَعْمَالِ الرِّجَالِ.
وَضِّحْ مِنَ الفقْرَةِ عَمَلَ النِّسَاءِ، وعَمَلَ الرِّجَالِ.
( ب ) (أَسْمَاءُ) لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُ العجْنَ والخَبْزَ، فكَيْفَ تَصَرَّفَتْ؟ وَمَا الدَّرْسُ الَّذِى نَتَعلَّمُهُ مِنْ ذَلِكَ؟
( أ ) - عَمَلُ النِّسَاءِ: عَجْنُ الدَّقِيقِ وخَبْزُهُ، وخَرْزُ الغَرْبِ.
- عَمَلُ الرجَالِ: عَلْفُ الفَرسِ، وسَقْيُهُ.
( ب ) لَمْ تَكُنْ أَسْمَاءُ تعرف العجْنَ والخَبْزَ، فتصَرَّفَتْ بأنْ سَاعَدَتْهَا جَارَاتُهَا مِنَ الأنْصَارِ.
والدَّرْسُ الَّذِى نتعلَّمُه مِنْ ذَلِكَ هُوَ التَّعَاوُنُ بَيْنَ النَّاسِ، ومُسَاعَدةُ مَنْ يَحْتَاجُ إلَى مُسَاعَدَةٍ.
س- «أَهْدَى الْمُنْذِرُ بْنُ الزُّبَيْرِ أُمَّهُ أَسْمَاءَ كُسْوَةً فَرَفضتْهَا أَسْمَاءُ؛ لتعلِّمَ النِّسَاءَ دَرْسًا فِى اخْتِيَارِ الملْبَسِ اللَّائِقِ».
مَا شُروطُ المَلْبَسِ اللَّائِقِ بالمَرْأة كما وَصفَتْهُ أَسْمَاءُ؟
ج- شُروطُ المَلْبَسِ اللَّائِقِ بالمَرْأة كما وَصفَتْهُ أَسْمَاءُ هِىَ: ألَّا يَشِفَّ مَا تَحْتَه، وَأَلَّا يصف، وأنْ يَتَّسِمَ بالحِشْمَةِ وَالوَقَارِ.
الفصل السابع : أسماء الأسوة والقدوة
س- "كانت أسماء شجاعة، وتظهر شجاعتها فى الهجرة فى مقابلة عدو الله؛ أبى جهل، وفى موقفها مع جدها أبى قحافة".
( أ ) فى العبارة مظهران من مظاهر شجاعة أسماء. اختر مظهرًا منهما، ووضحه.
(ب) هات مظهرًا آخر من مظاهر شجاعتها تختاره من سيرتها.
( أ ) اتجه أبو جهل إلى دار أبى بكر عندما خرج الرسول (صلى الله عليه وسلم) مهاجرًا، وطرق الباب ففتحت أسماء فسألها عن أبيها فقالت: لا أدرى أين هو، فلطمها على وجهها لطمة وصلت إلى أذنها فشقتها وسقط القرط منها وقد تخضَّب وجهها بالدماء، فوقفت ثابتة لم تتزحزح برغم ما تعانيه من شدة الضربة.
(ب) صلب الحجاج عبد الله بن الزبير مبالغة فى التشفى، ثم أرسل إلى أمه أسماء فأبت أن تأتيه، فأعاد إليها الرسول: لتأتينى أو لأبعثن إليك من يسحبك من قرونك، فأبت وقالت: والله لا آتيه حتى يبعث إلى من يسحبنى بقرونى، فما كان من الحجاج إلا أن رضخ لشجاعتها وانطلق إليها.
س- كَانَتْ أسْمَاءُ صَابِرَةً عَلَى آلامِهَا الجِسْمِيَّةِ والنَّفْسِيَّةِ، مُحْتَسِبَةً ذَلِكَ عِنْدَ الله (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى)».
( أ ) مَا عَكْسُ:(صَابِرَة)؟ وَمَا مُفْرَدُ:(آلام)؟
( ب ) اذْكُرْ مِنْ سِيرَةِ أسْمَاءَ مَوْقِفَيْنِ يَدُلَّانِ عَلَى صَبْرِهَا، وقُوَّةِ تَحَمُّلِهَا.
( أ ) جزوعة - ألم.
( ب ) - تزوجت الزبير وما له فى الأرض مال ولا مملوك ولا شىء غير فرسه, فكانت تخدمه خدمة البيت كله, و تعلف فرسه, و تسوسه و تكفيه مئونته و تحش له و تقوم عليه و تدق النوى لإبله, وكانت تنقل النوى على رأسها من أرض الزبير و كانت تعجن و تسقى الماء.
- وقصتها مع الحجاج و قتل ابنها تدل على ذلك أيضاً.
س- «كَانتْ كَرِيمَةً، وكَانَ كَرَمُهَا لا يَقِفُ أمَامَهُ شَىْءٌ، وَلاَ يُبْقِى لَهَا شَيْئًا، يَسْتَوِى عِنْدَهَا الإنْفَاقُ فِى حَالاَتِ الفَقْرِ وَالغِنَى، فَلاَ يَمْنَعُهَا الفَقْرُ، وَلاَ يُبْقِى لَهَا الغِنَى شَيْئًا، فَقَدْ أَصْبَحَ كَرَمُهَا عَادَةً وَسَجِيَّةً».
( أ ) مَا مَعْنَى: (سَجِيَّةً)؟ ومَا جَمْعُهَا؟
( ب ) اكْتُبْ مِنْ سِيرَةِ أسْمَاءَ قِصَّةً تَدُلُّ عَلَى كَرَمِهَا.
( جـ ) قالَ عَبْدُ الله بْنُ الزُّبَيْرِ: «مَا رَأَيْتُ امْرَأَةً أَجْوَدَ مِنْ عَائِشَةَ وَأسْمَاءَ».
* مَنْ عَائِشَةُ؟ وَمَا عَلاقَتُهَا بِأسْمَاءَ؟
* اتَّصَفَتْ كُلٌّ مِنْ عَائِشَةَ، وَأسْمَاءَ بِالكَرَمِ، ولكِنَّ الطَّرِيقَةَ اخْتَلَفَتْ.قَارِنْ بَيْنَ طَرِيقَةِ كُلٍّ مِنْهُمَا.
( أ ) مَعْنَى (سَجِيَّةً): طَبِيعة، وَجَمْعُهَا: سَجَايَا.
( ب ) قِصَّةٌ مِنْ سِيرَةِ أسْمَاءَ تَدُلُّ عَلَى كَرَمِهَا: لَمَّا كَثُرَ الخَيرُ وَالمَالُ عِنْدَها كانتْ تَمْرَضُ فَتُعْتِقُ فى مرضِهَا كلَّ مَمْلُوكٍ لها.
( جـ  ) عَائِشَةُ هِىَ زَوْجُ رسُولِ الله "صلى الله عليه وسلم"، وأخْتُ أسْمَاءَ بِنْتِ أبِى بَكْرٍ.
* كانَتْ عَائِشَةُ تَجْمَعُ الشَّـىْءَ إلَى الشَّـىْءَ، حَتَّى إذَا اجْتَمَعَ عِنْدَهَا وَضَعَتْهُ مَوَاضِعَهُ ، أمَّا أسْمَاءُ فكَانَتْ لا تَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ.
س- هَاتِ مِثَالًا لِشَجَاعَةِ أَسْمَاءَ.
ج- مِثَالٌ مِنْ شَجَاعَةِ أسْمَاءَ: فِى غَزْوَةِ (تَبُوك) حَضَرَتْ مَعَ زَوْجِهَا، وابنِهَا عَبْدِ الله، وكَانَ صَغِيرًا، واسْتَعَدَّتْ لِقِتَالِ العَدُوِّ.
س- كَانَ لأسْمَاءَ مَوْقِفٌ مِنْ أُمِّهَا (الكَافِرَةِ)، فَمَا هُوَ؟ وَمَا رَأيُك فِى تَصَرُّفِ أسْمَاءَ؟
ج- قَدِمَتْ أُمُّهَا ــ وكَانَتْ مُشْرِكَةً ــ تَحْمِلُ لَهَا الهَدَايَا، فَأبَتْ أنْ تَقْبَلَ هَدِيَّتهَا، أوْ تُدْخِلَهَا بَيْتَهَا، وَأرْسَلَتْ إلَى عَائِشَةَ تَقُولُ لَهَا: سَلِى رسُولَ الله فِى أمْرِ أُمِّى، وَمَا تَحْمِلُ، فَقَالَ "صلى الله عليه وسلم": «لِتُدْخِلْهَا بَيتَهَا، وتَقْبَلْ هَدِيَّتهَا» .
* وهَذَا التَّصرُّف مِنْ أسْمَاءَ يَدُلُّ عَلَى قُوَّةِ إيمَانِهَا، واسْتِفْسَارِهَا عَمَّا لاَ تَعْرِفُ مِنْ أهْلِ الذِّكرِ، وَكَانَ عَلَى رَأْسِهِمْ رسُولُ الله "صلى الله عليه وسلم".
 



المرفقات

الطلاب شاهدو أيضا

ربما تبحث أيضا عن : المنتدى
alostaz تربية فنية اولى اعدادى ترم اول
alostaz تربية فنية اولى اعدادى ترم ثانى
alostaz تربية فنية اولى اعدادى ترم ثانى
alostaz تربية فنية ثالثة اعدادى الترم الثانى
Mr.Ahmed Ali تربيه فنيه ثالثة اعدادى ترم اول
رنا محمد تربيه فنيه ثالثة اعدادى ترم اول
alostaz تربية فنية ثالثة اعدادى الترم الثانى
alostaz تربيه فنيه ثالثة اعدادى ترم اول
alostaz تربية فنية تانية اعدادى الترم الثانى
alostaz تربية فنية تانية اعدادى الترم الاول
alostaz تربية فنية اولى اعدادى ترم ثانى
alostaz تربية فنية اولى اعدادى ترم اول
رنا محمد تربيه فنيه ثالثة اعدادى ترم اول
رنا محمد تربية فنية اولى اعدادى ترم اول
alostaz تربيه فنيه ثالثة اعدادى ترم اول

ربما تبحث أيضا عن :