" مكنش قصدى أموته .. طول عمرنا أصحاب مع بعض وزملاء بس هو اللى ضربنى الاول بالقلم " بهذه الكلمات بدأ الطالب المتهم بقتل زميله خلال وصلة هزار جمعتهما بالقرب من منزل أحدهما في الخصوص بمحافظة القليوبية.
وقال المتهم " عاصم. ص" 18 عاما إن المجنى عليه كان من أعز أصدقائه وطول عمرهم بيهزروا مع بعض ولكن الشيطان تدخل بينهما فى هذه المرة حيث أثناء قيام المتهم بالهزار والمزاح مع بعضهما فى حضور باقى زملائهم فوجئ بالمجنى عليه يضربه بالقلم على وجهه.
وأضاف المتهم أنه عندما تلقى الصفعة استشاط غيظا فأخرج مطواة وضربه فوقع على الأرض في الحال".
وتابع المتهم زعلت جدا على فراقه وقعدت أبكى عليه بجوار جثته حتى تجمع المارة على صوت الصرخات وأسرعوا في نقل المجنى عليه إلى مستشفى الخصوص القريب من مكان حدوث الواقعة ولكن توفى.
من جانبها أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان أسباب الوفاة والتصريح بدفن وطلب تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.
وكان العميد محمد سعيد مأمور قسم شرطة الخصوص قد تلقى إخطارا من مستشفى الخصوص بوفاة الطالب "أحمد. أ" 18 سنة بطعنات في الصدر.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زميل المدجني عليه " عاصم. ص" 18 عاما أثناء جلوسهما وبصحبتهما زميلان آخران وتحول "الهزار" بينهما إلى مشاجرة انتهت بطعن المجني عليه بالمطواة وفر المتهم هاربا.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجته اعترف بتفاصيل الواقعة وأقر أنه لم يكن يقصد قتل زميله بل كان يحاول الدفاع عن نفسه خلال اعتدائه عليه بالضرب بالأيدي فاستقرت المطواة في صدره
