تعامد الشمس في معبد أبو سمبل

alostaz

المشرف العام
طاقم الإدارة
المشرف العام



تعامد الشمس في معبد أبو سمبل - تعامد الشمس على ابي سمبل معجزة فلكية فرعونية

إحدي العجائب التي إشتهر بها الفراعنة ولازلت تدهش العالم حتي الأن, حيث الإبداع الفلكي في جعل أشعة الشمس تسير داخل ممر بالجبل للتعامد على وجه الملك رمسيس الثانى, في ظاهرة يتوافد لمشاهدتها كل الأطياف حول العالم.

exam-eg.com_13508695081.jpg


exam-eg.com_13508695092.jpg


وفى هذه المناسبه من كل عام تشارك فرق للفنون الشعبية بالإسكندرية وأسوان والأقصر والمنيا وتوشكى والشرقية وقنا للاحتفال بهذه المناسبه

exam-eg.com_13508695401.jpg


exam-eg.com_13508695402.jpg


تتعامدت الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى داخل معبده فى مدينة أبو سمبل، جنوب أسوان فى ظاهرة تتكرر مرتين كل عام.وتحدث الظاهرة يوم 22 شباط /فبراير الذى يوافق يوم تتويج رمسيس الثانى وتتكرر يوم مولده فى 22 تشرين أول/أكتوبر بحسب مفهوم شائع فى مصر يخالفه عدد من العلماء.وتتوغلت أشعة الشمس لمسافة 60 مترا من مدخل المعبد لتصل إلى قدس الأقداس وسط أجواء احتفالية تتسم بسحر وغموض الفراعنة، وفى حضور آلاف السياح الذين يحرصوا على مشاهدة تلك الظاهرة

exam-eg.com_13508695851.jpg


exam-eg.com_13508695852.jpg


بدايتاً تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس الذي يضم تمثال رمسيس الثانى جالسا ويحيط به تمثالي الإله رع حور اختي والإله آمون، وتقطع 60 متراً أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثانى وتمثال آمون رع إله طيبة، صانعة إطاراً حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم.

exam-eg.com_13508696101.jpg



يذكر أن التعامد على وجه الملك الفرعوني القديم يستغرق 20 دقيقة فقط، مع بزوغ الشمس، لكنه لا يحدث على التمثال المجاور.


والطريف، أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال بتاح الذي كان يعتبره القدماء إله الظلمة.

exam-eg.com_13508696411.jpg


exam-eg.com_13508696412.jpg


ويرتبط هذا الحدث الفريد بالزراعة، حيث كان المهندسون المصريون القدماء قد قاموا بتصميم المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، وهو يتناسب مع اليوم الذي يسقط فيه الضوء على وجّه رمسيس الثانى, وفيما بعد وجّه الإله رع حور اختي وتغطي الإضاءة أجزاءً كبيرة من تمثال الإله آمون.

exam-eg.com_13508696971.jpg


exam-eg.com_13508696972.jpg


exam-eg.com_13508696973.jpg


exam-eg.com_13508696974.jpg


وهناك اسطوره نوبيه تقول أن ظاهرة تعامد الشمس داخل معبد أبو سمبل يرتبط بأسطورة نوبية يحتفل بها النوبيون حتى اليوم.
تذكر الأسطورة التي يعرض لها الباحث النوبي محمد ابوالقاسم هاشم إن الشمس تخرج من بين ''تلين'' في الجانب الشرقي من نهر النيل، التل الجنوبي ويسمى ''مشاكيل'' بمعنى حد الشمس والتل الشمالي ويسمى''مشا كد '' بمعنى حجر الشمس. وتقول الأسطورة إن الشمس تسقط عبر هذين التلين في قدس الأقداس فيما يعتبره النوبيون ''احتفال الشمس بزواج ملكتهم الجميلة النوبية نفرتارى من الملك رمسيس الثانى''.


exam-eg.com_13508697401.jpg


exam-eg.com_13508697402.jpg


يذكر أن حدث تعامد الشمس على تمثال رمسيس كانت تحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964 وبعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالي ضمن مشروع إنقاذ آثار النوبة أصبحت الحادثة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير وذلك لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 مترا غربا وبارتفاع 60 مترا.

exam-eg.com_13508697861.jpg


exam-eg.com_13508697862.jpg


exam-eg.com_13508697863.jpg